دخول
المواضيع الأخيرة
بحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
semsema | ||||
ahmed alasal | ||||
ميدووووو | ||||
king_man | ||||
EnG.AkRaM | ||||
eng.yoko | ||||
eng-osama | ||||
sakr | ||||
lanthaniom | ||||
eng_osama_Elhady |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 391 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو h_elnakeeb فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1751 مساهمة في هذا المنتدى في 456 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 55 بتاريخ السبت 28 سبتمبر 2013 - 13:40
لاهوت سويسري يؤكد في كتاب:الاسلام اساس الاخلاق العالمية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لاهوت سويسري يؤكد في كتاب:الاسلام اساس الاخلاق العالمية
لاهوت سويسري يؤكد في كتاب :
الإسلام .. أساس الأخلاق العالمية
يعد هانس كونج المولود عام 1928 كاهنًا كاثوليكيا، وعالم لاهوت سويسريا بارزًا، له العديد من الكتب، أهمها: "بنية الكنيسة"، و"معصومًا من الخطأ"، و"المسيحية والأديان الصينية"، و"لنصوت من أجل أخلاق عالمية"، و"أخلاق عالمية من أجل سياسة واقتصاد عالميين".
وقد ظل هانس يعمل كواعظ كاثوليكي ذي سمعة طيبة إلى أن ألغى الفاتيكان سلطته لتعليم علم اللاهوت الكاثوليكي، بسبب نشره لكتاب "معصومًا من الخطأ" والذي يرفض فيه مذهب المعصومية البابوية، باعتبار أنها -حسب رأيه- وظيفة من ابتكار البشر، أكثر من كونها وظيفة مؤسسة من قبل الله، ولهذا يمكن إلغاؤها.
ونظرًا لاهتمامه الشديد بما يسمى بـ"الأخلاق العالمية" فقد أسس كونج في بداية عقد التسعينيات مشروعًا أسماه "الأخلاق العالمية" وهو محاولة لشرح ما يمكن أن تجتمع عليه الأديان (بدلا مما قد يفرقها) كما يهدف إلى صياغة حد أدنى من القوانين السلوكية التي يمكن أن يقبلها الجميع، وقد أصبح مشروعه مدمجًا في الحوار بين الحضارات التابع للأمم المتحدة.
وفي كتاب "الإسلام رمز الأمل.. القيم الأخلاقية المشتركة بين الأديان"، الصادر عن دار الشروق بالقاهرة 2007 في (83) صفحة، يحاول كونج التأكيد على أنه لن يكون هناك سلام بين الأديان بدون حوار بين الأديان، ويؤكد أيضا على أن جميع الأديان والمعتقدات السماوية والأرضية تحوي مجموعة من القيم الأخلاقية المشتركة، وهذه القيم المشتركة يمكن أن تساعدنا في بدء حوار إيجابي وفعال بين البشر على اختلاف أصنافهم وألوانهم.
الأخلاق ومعايير الحياة
يعتقد كونج أن اكتشاف الأخلاق العولمية يساعد في إيجاد معايير للحياة، وهذه الأخلاق موجودة في كل التقاليد الإنسانية، مما يعني أننا لسنا في حاجة لأن نعيد اختراع أخلاقنا، ولكن يمكننا فقط أن ننظر بعمق في تقاليدنا الإنسانية القديمة.
ففي التقاليد الصينية القديمة نجد القاعدة الذهبية التي تقول: "لا تفعل بالآخرين ما لا تريد أن يفعلوه بك".. هذه القاعدة موجودة في التراث اليهودي، وكذلك في الإسلام في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، أضف إلى ذلك التوجيهات الأساسية التي تجدها بشكل عام في الإنسانية "لا تقتل، لا تسرق، لا تكذب، لا تعتدِ جنسيًا".
ولتأكيد فكرته الخاصة بالأخلاق العولمية، يرى كونج أنه بالرغم من الاختلافات العميقة التي نجدها في الأديان، تعد المعايير الأخلاقية واحدة بشكل أساسي، فما نجده في الكتاب المقدس اليهودي "الوصايا العشر"، هو نفسه ما نجده في القرآن، وما نجده من وصايا مماثلة في التراثين: الهندي والصيني.
ويخلص كونج إلى أن الأخلاق العولمية هي عولمية -أيضا- بالمعنى الخاص بتاريخ طويل وممتد، وهو ما يعني أننا لسنا في حاجة لأن نعيد اختراع تلك الأخلاق.
ومن القيم العظيمة التي يشير إليها كونج، والتي تمثل مبدأ من مبادئ الإنسانية جمعاء "أن كل إنسان ينبغي أن يعامل بطريقة آدمية" هذه القاعدة في الواقع تعد امتدادًا للقاعدة الذهبية بألا نفعل بالآخرين ما لا نرغب أن يفعلوه بنا.
ويؤكد كونج أن هناك أربعة توجيهات موجودة في التقاليد المختلفة، الأول هو التوجيه القديم بعدم القتل: لا للقتل العمدي، لا تعذب، لا تصب أحدًا بجروح، والثاني: لا تسرق أو تستغل أو ترتشِ، أو تفسد، والثالث: وهو يعد أمرًا هامًا بشكل خاص للسياسيين، ألا نكذب، ألا نخدع، ألا نزيف، ألا نتلاعب، أخيرًا: ألا تستغل جنسيًا، لا تغش، لا تذل، لا تهن، بصورة أخرى "أن يحترم ويحب كل منا الآخر".
عولمة الأخلاق
يؤكد هانس فيما يتعلق بضرورة وجود أخلاق عولمية، أنه إذا كنا بحاجة إلى عولمة الاقتصاد والتكنولوجيا والاتصالات، فنحن كذلك في حاجة ملحة إلى عولمة الأخلاق، والأخلاق هنا ليست الأخلاقيات بمعناها المنظومي، أي نظام أخلاقي خاص، ولكن نعني أننا نحتاج لأخلاق بمعنى قناعة داخلية أخلاقية وسلوك أخلاقي، فمن المهم جدًا بالنسبة للجيل الأصغر أن يتعلم تلك المبادئ في الحال، إذا كنا نريد ألا يكون هناك المزيد من الجرائم، ومن الفساد، ومن الأشياء البغيضة.
ويضيف كونج أن الجميع يقر بما اعتبره المهاتما غاندي الخطايا السبع للإنسانية، والتي يمكن التغلب عليها على أساس الأخلاق العولمية، وهي السياسة بدون مبادئ، والثروة بدون عمل، والاستمتاع بدون ضمير، والمعرفة بدون شخصية، والأعمال بدون أخلاقيات، والعلم بدون إنسانية، والدين بغير تضحية.
ويصل كونج من ذلك إلى أنه "لن يكون هناك سلام بين الدول بدون سلام بين الأديان، ولن يكون هناك سلام بين الأديان بدون حوار بين الأديان، ولن يكون هناك حوار جاد بين الأديان بدون معايير أخلاقية مشتركة".
ويعتقد كونج أن المجتمع الدولي يمر بحالة من العداء الشديد، وأنه لمواجهة التهديد المهلك لكل البشرية، بدلا من بناء جسور جديدة للكراهية والانتقام والعداوة، ينبغي أن نهدم حوائط التحيز صخرة وراء أخرى، وبهذا نكون قد أرسينا بناء معابر للحوار.
فبالرغم من الاختلاف بين الأديان الثلاثة الكبرى، واختلاف النماذج المتنوعة التي تتغير عبر القرون، فإن هناك ثوابت على المستوى الأخلاقي تجعل من بناء مثل ذلك المعبر أمرًا ممكنًا.
وظيفة الأخلاق العالمية
تساءل كونج: "ألا تزال لدينا قيم عالمية؟ أجل لدينا، ولكننا لا يجب أن نعتبرها أمرًا مفروغًا منه، ينبغي التفكير فيها مليا.. ينبغي الدفاع عنها.. ينبغي أن نقوم بدعمها وتقويتها.. وأخيرًا ينبغي أن نجد بداخل أنفسنا الإرادة لكي نحيا بتلك القيم التي نعلن عنها، في حياتنا الشخصية، في مجتمعاتنا المحلية والقومية، في العالم بأسره".
ويضيف أن هناك مجموعة من التحديات التي تمثل عقبة في طريق الحوار البناء، مثل صدام الحضارات والتهديدات الإرهابية وغيرها، وهذه التحديات لن يتم التغلب عليها إلا من خلال مجموعة من المبادئ يمكن تلخصيها في عدة نقاط هي: "لن تكون هناك استمرارية للإنسانية بدون تحالف بين المؤمنين وغير المؤمنين بشكل متبادل".."لن يكون هناك سلام بين الحضارات بدون سلام بين الأديان".."لن يكون هناك سلام بين الأديان بدون حوار بين الأديان"..
أخيرًا "لن يكون هناك نظام عالمي جديد بدون أخلاق عالمية، أخلاق عولمية بالرغم من الاختلافات العقائدية؛ أخلاق جديدة ملزمة وموحدة لكل الإنسانية، بحيث يتضمن ذلك الدول وهؤلاء الذين يمتلكون السلطة، أخلاق تتسع برحابتها لكل الثقافات والأديان".
أما وظيفة الأخلاق العولمية فإنها ليست أيديولوجية أو بنية فوقية، كما أنها لن تجعل من الأخلاق الخاصة بالأديان والفلسفة المختلفة أمرًا غير ضروري؛ بمعنى أنها لن تكون بديلا للتوراة، أو القرآن، أو تعاليم بوذا، أو مقولات كونفوشيوس، فالأخلاق العولمية ليست إلا الحد الأدنى من القيم والمعايير والسلوكيات المشتركة بين البشر، بكلمات أخرى..
ولا يرى كونج أن ذلك يمثل مشكلة، خاصة بعد الانتشار الكبير لفكرة الأخلاق العالمية، ليس فقط في نطاق علم اللاهوت، والفلسفة والتعليم، ولكن أيضًا في مجالات السياسة الدولية والاقتصاد العالمي، وأشار إلى أنه لكي يحدث ما ينادي به فلا بد من تغيير وعي الأفراد، وهذا ما لن يحدث إلا من خلال إيقاظ قوانا الروحية من خلال التأمل، الصلاة، أو التفكير الإيجابي، من أجل التحول المنشود للقلب.
الإسلام رمز الأمل
ينهي كونج حديثه عن الأخلاق العولمية بفصل خاص عن الإسلام، حيث يرى أن هناك العديد من المجالات التي تتطلب إطارًا أخلاقيًا مثل السياسة والاقتصاد والقانون والعلوم، وهذه المجالات تتوافر لدى كافة الأديان، وبشكل خاص الإسلام، فعلى الرغم من إساءة استخدام الإسلام من قبل البعض، فإنه يستطيع أن يمنح مثل هذه الأخلاق العالمية أساسًا متينًا والإعلان عنها بطريقة مقنعة.
ويضيف أن الإسلام يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في إنقاذ البشرية من الهلاك، حيث إنه يمكن لقناعة إسلامية تتوافر لديها حساسية لمتطلبات الزمن أن تساعد الناس في اكتشاف الذات، وتقرير المصير، كما أن للإسلام دورًا في منع الناس من أن يتعاملوا مع بعضهم بصفاقة، وخلص أن الإسلام المعاصر لن ُيدين بشكل متسرع الحداثة، ولكنه يؤكد وجهها الإنساني، وفي الوقت ذاته سيتجنب العوائق اللاإنسانية والمؤثرات المدمرة للحداثة.
ويرى كونج أنه بالرغم من التحديات والمشاكل التي يواجهها الإسلام، والتي تجعله في مرتبة ثانية مقارنة بما هو عليه حال الغرب، فإن الإسلام -وعلى عكس الأديان الأخرى- يمكنه أن يلعب دورًا بارزًا في حل العديد من المشاكل الإنسانية، وضرب لذلك مثلا وهو دور الإسلام في حال مشكلة الانفجار السكاني، فقد استطاعت إيران الإسلامية بعد أن زاد عدد سكانها سبعة أضعاف من 9 ملايين إلى أكثر من 63 مليونا، تمكنت القيادات الدينية الإيرانية من ضبط معدل النمو السكاني، وخفضه من 3.4% بعد ثورة 1979 إلى أقل من 2.1% عام 2003، على عكس حال تركيا العلمانية التي لم تتمكن من تحقيق النجاح الذي حققته إيران في هذا الصدد، بسبب قياداته الدينية.
وخلص إلى أن الإسلام لديه مصادره الخاصة التي يمكن أن يسهم بها ليس فقط في التغلب على المصاعب والقضايا المركزية في الحياة، ولكن أيضًا في حل المشكلات الكبرى للعالم، ويضيف كونج أنه بالرغم من كل الإدانة الموجهة للإسلام بسبب هجمات الحادي عشر من سبتمبر، فإنه يجب ألا نسمح لتلك الهجمات أن تثير صدامًا بين الحضارات، حيث يقع الملايين من البشر ضحايا لمعركة بين إطارين نظريين "الإسلام" و"الغرب"، ومن ثم لا ينبغي أبدًا إدانة أي ديانة أو نظام أخلاقي بسبب السقطات الأخلاقية لبعض متبعيه.
إسلام أون لاين
الإسلام .. أساس الأخلاق العالمية
يعد هانس كونج المولود عام 1928 كاهنًا كاثوليكيا، وعالم لاهوت سويسريا بارزًا، له العديد من الكتب، أهمها: "بنية الكنيسة"، و"معصومًا من الخطأ"، و"المسيحية والأديان الصينية"، و"لنصوت من أجل أخلاق عالمية"، و"أخلاق عالمية من أجل سياسة واقتصاد عالميين".
وقد ظل هانس يعمل كواعظ كاثوليكي ذي سمعة طيبة إلى أن ألغى الفاتيكان سلطته لتعليم علم اللاهوت الكاثوليكي، بسبب نشره لكتاب "معصومًا من الخطأ" والذي يرفض فيه مذهب المعصومية البابوية، باعتبار أنها -حسب رأيه- وظيفة من ابتكار البشر، أكثر من كونها وظيفة مؤسسة من قبل الله، ولهذا يمكن إلغاؤها.
ونظرًا لاهتمامه الشديد بما يسمى بـ"الأخلاق العالمية" فقد أسس كونج في بداية عقد التسعينيات مشروعًا أسماه "الأخلاق العالمية" وهو محاولة لشرح ما يمكن أن تجتمع عليه الأديان (بدلا مما قد يفرقها) كما يهدف إلى صياغة حد أدنى من القوانين السلوكية التي يمكن أن يقبلها الجميع، وقد أصبح مشروعه مدمجًا في الحوار بين الحضارات التابع للأمم المتحدة.
وفي كتاب "الإسلام رمز الأمل.. القيم الأخلاقية المشتركة بين الأديان"، الصادر عن دار الشروق بالقاهرة 2007 في (83) صفحة، يحاول كونج التأكيد على أنه لن يكون هناك سلام بين الأديان بدون حوار بين الأديان، ويؤكد أيضا على أن جميع الأديان والمعتقدات السماوية والأرضية تحوي مجموعة من القيم الأخلاقية المشتركة، وهذه القيم المشتركة يمكن أن تساعدنا في بدء حوار إيجابي وفعال بين البشر على اختلاف أصنافهم وألوانهم.
الأخلاق ومعايير الحياة
يعتقد كونج أن اكتشاف الأخلاق العولمية يساعد في إيجاد معايير للحياة، وهذه الأخلاق موجودة في كل التقاليد الإنسانية، مما يعني أننا لسنا في حاجة لأن نعيد اختراع أخلاقنا، ولكن يمكننا فقط أن ننظر بعمق في تقاليدنا الإنسانية القديمة.
ففي التقاليد الصينية القديمة نجد القاعدة الذهبية التي تقول: "لا تفعل بالآخرين ما لا تريد أن يفعلوه بك".. هذه القاعدة موجودة في التراث اليهودي، وكذلك في الإسلام في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، أضف إلى ذلك التوجيهات الأساسية التي تجدها بشكل عام في الإنسانية "لا تقتل، لا تسرق، لا تكذب، لا تعتدِ جنسيًا".
ولتأكيد فكرته الخاصة بالأخلاق العولمية، يرى كونج أنه بالرغم من الاختلافات العميقة التي نجدها في الأديان، تعد المعايير الأخلاقية واحدة بشكل أساسي، فما نجده في الكتاب المقدس اليهودي "الوصايا العشر"، هو نفسه ما نجده في القرآن، وما نجده من وصايا مماثلة في التراثين: الهندي والصيني.
ويخلص كونج إلى أن الأخلاق العولمية هي عولمية -أيضا- بالمعنى الخاص بتاريخ طويل وممتد، وهو ما يعني أننا لسنا في حاجة لأن نعيد اختراع تلك الأخلاق.
ومن القيم العظيمة التي يشير إليها كونج، والتي تمثل مبدأ من مبادئ الإنسانية جمعاء "أن كل إنسان ينبغي أن يعامل بطريقة آدمية" هذه القاعدة في الواقع تعد امتدادًا للقاعدة الذهبية بألا نفعل بالآخرين ما لا نرغب أن يفعلوه بنا.
ويؤكد كونج أن هناك أربعة توجيهات موجودة في التقاليد المختلفة، الأول هو التوجيه القديم بعدم القتل: لا للقتل العمدي، لا تعذب، لا تصب أحدًا بجروح، والثاني: لا تسرق أو تستغل أو ترتشِ، أو تفسد، والثالث: وهو يعد أمرًا هامًا بشكل خاص للسياسيين، ألا نكذب، ألا نخدع، ألا نزيف، ألا نتلاعب، أخيرًا: ألا تستغل جنسيًا، لا تغش، لا تذل، لا تهن، بصورة أخرى "أن يحترم ويحب كل منا الآخر".
عولمة الأخلاق
يؤكد هانس فيما يتعلق بضرورة وجود أخلاق عولمية، أنه إذا كنا بحاجة إلى عولمة الاقتصاد والتكنولوجيا والاتصالات، فنحن كذلك في حاجة ملحة إلى عولمة الأخلاق، والأخلاق هنا ليست الأخلاقيات بمعناها المنظومي، أي نظام أخلاقي خاص، ولكن نعني أننا نحتاج لأخلاق بمعنى قناعة داخلية أخلاقية وسلوك أخلاقي، فمن المهم جدًا بالنسبة للجيل الأصغر أن يتعلم تلك المبادئ في الحال، إذا كنا نريد ألا يكون هناك المزيد من الجرائم، ومن الفساد، ومن الأشياء البغيضة.
ويضيف كونج أن الجميع يقر بما اعتبره المهاتما غاندي الخطايا السبع للإنسانية، والتي يمكن التغلب عليها على أساس الأخلاق العولمية، وهي السياسة بدون مبادئ، والثروة بدون عمل، والاستمتاع بدون ضمير، والمعرفة بدون شخصية، والأعمال بدون أخلاقيات، والعلم بدون إنسانية، والدين بغير تضحية.
ويصل كونج من ذلك إلى أنه "لن يكون هناك سلام بين الدول بدون سلام بين الأديان، ولن يكون هناك سلام بين الأديان بدون حوار بين الأديان، ولن يكون هناك حوار جاد بين الأديان بدون معايير أخلاقية مشتركة".
ويعتقد كونج أن المجتمع الدولي يمر بحالة من العداء الشديد، وأنه لمواجهة التهديد المهلك لكل البشرية، بدلا من بناء جسور جديدة للكراهية والانتقام والعداوة، ينبغي أن نهدم حوائط التحيز صخرة وراء أخرى، وبهذا نكون قد أرسينا بناء معابر للحوار.
فبالرغم من الاختلاف بين الأديان الثلاثة الكبرى، واختلاف النماذج المتنوعة التي تتغير عبر القرون، فإن هناك ثوابت على المستوى الأخلاقي تجعل من بناء مثل ذلك المعبر أمرًا ممكنًا.
وظيفة الأخلاق العالمية
تساءل كونج: "ألا تزال لدينا قيم عالمية؟ أجل لدينا، ولكننا لا يجب أن نعتبرها أمرًا مفروغًا منه، ينبغي التفكير فيها مليا.. ينبغي الدفاع عنها.. ينبغي أن نقوم بدعمها وتقويتها.. وأخيرًا ينبغي أن نجد بداخل أنفسنا الإرادة لكي نحيا بتلك القيم التي نعلن عنها، في حياتنا الشخصية، في مجتمعاتنا المحلية والقومية، في العالم بأسره".
ويضيف أن هناك مجموعة من التحديات التي تمثل عقبة في طريق الحوار البناء، مثل صدام الحضارات والتهديدات الإرهابية وغيرها، وهذه التحديات لن يتم التغلب عليها إلا من خلال مجموعة من المبادئ يمكن تلخصيها في عدة نقاط هي: "لن تكون هناك استمرارية للإنسانية بدون تحالف بين المؤمنين وغير المؤمنين بشكل متبادل".."لن يكون هناك سلام بين الحضارات بدون سلام بين الأديان".."لن يكون هناك سلام بين الأديان بدون حوار بين الأديان"..
أخيرًا "لن يكون هناك نظام عالمي جديد بدون أخلاق عالمية، أخلاق عولمية بالرغم من الاختلافات العقائدية؛ أخلاق جديدة ملزمة وموحدة لكل الإنسانية، بحيث يتضمن ذلك الدول وهؤلاء الذين يمتلكون السلطة، أخلاق تتسع برحابتها لكل الثقافات والأديان".
أما وظيفة الأخلاق العولمية فإنها ليست أيديولوجية أو بنية فوقية، كما أنها لن تجعل من الأخلاق الخاصة بالأديان والفلسفة المختلفة أمرًا غير ضروري؛ بمعنى أنها لن تكون بديلا للتوراة، أو القرآن، أو تعاليم بوذا، أو مقولات كونفوشيوس، فالأخلاق العولمية ليست إلا الحد الأدنى من القيم والمعايير والسلوكيات المشتركة بين البشر، بكلمات أخرى..
ولا يرى كونج أن ذلك يمثل مشكلة، خاصة بعد الانتشار الكبير لفكرة الأخلاق العالمية، ليس فقط في نطاق علم اللاهوت، والفلسفة والتعليم، ولكن أيضًا في مجالات السياسة الدولية والاقتصاد العالمي، وأشار إلى أنه لكي يحدث ما ينادي به فلا بد من تغيير وعي الأفراد، وهذا ما لن يحدث إلا من خلال إيقاظ قوانا الروحية من خلال التأمل، الصلاة، أو التفكير الإيجابي، من أجل التحول المنشود للقلب.
الإسلام رمز الأمل
ينهي كونج حديثه عن الأخلاق العولمية بفصل خاص عن الإسلام، حيث يرى أن هناك العديد من المجالات التي تتطلب إطارًا أخلاقيًا مثل السياسة والاقتصاد والقانون والعلوم، وهذه المجالات تتوافر لدى كافة الأديان، وبشكل خاص الإسلام، فعلى الرغم من إساءة استخدام الإسلام من قبل البعض، فإنه يستطيع أن يمنح مثل هذه الأخلاق العالمية أساسًا متينًا والإعلان عنها بطريقة مقنعة.
ويضيف أن الإسلام يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في إنقاذ البشرية من الهلاك، حيث إنه يمكن لقناعة إسلامية تتوافر لديها حساسية لمتطلبات الزمن أن تساعد الناس في اكتشاف الذات، وتقرير المصير، كما أن للإسلام دورًا في منع الناس من أن يتعاملوا مع بعضهم بصفاقة، وخلص أن الإسلام المعاصر لن ُيدين بشكل متسرع الحداثة، ولكنه يؤكد وجهها الإنساني، وفي الوقت ذاته سيتجنب العوائق اللاإنسانية والمؤثرات المدمرة للحداثة.
ويرى كونج أنه بالرغم من التحديات والمشاكل التي يواجهها الإسلام، والتي تجعله في مرتبة ثانية مقارنة بما هو عليه حال الغرب، فإن الإسلام -وعلى عكس الأديان الأخرى- يمكنه أن يلعب دورًا بارزًا في حل العديد من المشاكل الإنسانية، وضرب لذلك مثلا وهو دور الإسلام في حال مشكلة الانفجار السكاني، فقد استطاعت إيران الإسلامية بعد أن زاد عدد سكانها سبعة أضعاف من 9 ملايين إلى أكثر من 63 مليونا، تمكنت القيادات الدينية الإيرانية من ضبط معدل النمو السكاني، وخفضه من 3.4% بعد ثورة 1979 إلى أقل من 2.1% عام 2003، على عكس حال تركيا العلمانية التي لم تتمكن من تحقيق النجاح الذي حققته إيران في هذا الصدد، بسبب قياداته الدينية.
وخلص إلى أن الإسلام لديه مصادره الخاصة التي يمكن أن يسهم بها ليس فقط في التغلب على المصاعب والقضايا المركزية في الحياة، ولكن أيضًا في حل المشكلات الكبرى للعالم، ويضيف كونج أنه بالرغم من كل الإدانة الموجهة للإسلام بسبب هجمات الحادي عشر من سبتمبر، فإنه يجب ألا نسمح لتلك الهجمات أن تثير صدامًا بين الحضارات، حيث يقع الملايين من البشر ضحايا لمعركة بين إطارين نظريين "الإسلام" و"الغرب"، ومن ثم لا ينبغي أبدًا إدانة أي ديانة أو نظام أخلاقي بسبب السقطات الأخلاقية لبعض متبعيه.
إسلام أون لاين
eng-osama- عـــيــــن متفاعله
- عدد المساهمات : 65
العمر : 35
العمل : طالب
محل الاقامه : عادي
تاريخ التسجيل : 27/02/2008
رد: لاهوت سويسري يؤكد في كتاب:الاسلام اساس الاخلاق العالمية
اشكرك على هذه المواضيع الجميلة يا حبيب قلبى
واكيد انته عارف انا بحبك اد اية ربنا يهديك ويهدينا للطريق المستقيم ..
وادعلى انا مسافر انهارده اجيب عمى ادعيلى ده اوحش طريق همشى عليه فى حياتى ...
واكيد انته عارف انا بحبك اد اية ربنا يهديك ويهدينا للطريق المستقيم ..
وادعلى انا مسافر انهارده اجيب عمى ادعيلى ده اوحش طريق همشى عليه فى حياتى ...
رد: لاهوت سويسري يؤكد في كتاب:الاسلام اساس الاخلاق العالمية
عارف والله انت متضايق من الطريق ده اد ايه بس كله يهون في سبيل الـ............
eng-osama- عـــيــــن متفاعله
- عدد المساهمات : 65
العمر : 35
العمل : طالب
محل الاقامه : عادي
تاريخ التسجيل : 27/02/2008
رد: لاهوت سويسري يؤكد في كتاب:الاسلام اساس الاخلاق العالمية
كلة يهون فى سبيل اللللللللللل ولو عملت حادثة وانا ماشى استفدت ايه انا بدات اقنع بابا اللنا بذاكر وممكن يعتقنى لوجه الله ....... يارب عالعموم انا مسافر كمان شوية تقريبا ده اخر قرار لبابا .........
لومت ابقة اترحم عليه .......
سلام ياسمسم .... هتوحشنى انته والخامس ...
لومت ابقة اترحم عليه .......
سلام ياسمسم .... هتوحشنى انته والخامس ...
رد: لاهوت سويسري يؤكد في كتاب:الاسلام اساس الاخلاق العالمية
يا بتاع الخامس يا عم
ربنا ييسر الحال لك
ربنا ييسر الحال لك
eng-osama- عـــيــــن متفاعله
- عدد المساهمات : 65
العمر : 35
العمل : طالب
محل الاقامه : عادي
تاريخ التسجيل : 27/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 نوفمبر 2013 - 8:54 من طرف عبدالله إبراهيم محمد
» نتيجة هندسه الازهر........اعدادى2008
السبت 17 مارس 2012 - 15:35 من طرف TheRedHawk
» تنسيق اقسام كلية الهندسه بالازهر2008 ... بنين وبنات
الخميس 15 سبتمبر 2011 - 16:42 من طرف ابن مكة
» نداء عاجل للجميع .. 31 تلاوة نادرة ممتازة للشيخ محمد صديق المنشاوى بروابط مباشرة
الثلاثاء 9 فبراير 2010 - 17:20 من طرف eng_osama_Elhady
» ........برنامج KmPlayer.........جديد وحصرى للمنتدى........
الثلاثاء 9 فبراير 2010 - 17:12 من طرف eng_osama_Elhady
» one_Azhar_forum
الأحد 7 فبراير 2010 - 18:07 من طرف eng-osama
» موضوع هام جدا ومطروح للنقاش خاصة مع المشرف العام
الأحد 7 فبراير 2010 - 17:37 من طرف eng_osama_Elhady
» مشروع الكنز ... مكتبة الحياه
الثلاثاء 29 ديسمبر 2009 - 1:34 من طرف ahmed alasal
» رجاء من معمارى
الأربعاء 23 سبتمبر 2009 - 19:40 من طرف semsema
» الاسس المعمارية لتصميم المدارس
الأربعاء 23 سبتمبر 2009 - 19:35 من طرف semsema
» فوائد قرصة النملة !!! سبحان الله
الثلاثاء 22 سبتمبر 2009 - 22:50 من طرف م/محمود المقدم
» الي الفنانين و اصحاب المواهب الفظيييييييييييييييييييييييعة
الثلاثاء 22 سبتمبر 2009 - 20:17 من طرف م/محمود المقدم
» كيف تعرف ان الحديث صحيح ام مكذوب
الإثنين 21 سبتمبر 2009 - 11:44 من طرف م/محمود المقدم
» لماذا يرانا الاخرون اننا اقل منهم؟
السبت 19 سبتمبر 2009 - 23:17 من طرف eng_osama_Elhady
» تشكيله جميله ...ديكور
السبت 19 سبتمبر 2009 - 23:05 من طرف eng_osama_Elhady
» مراتب الاعضاء
السبت 19 سبتمبر 2009 - 17:32 من طرف eng_osama_Elhady
» إقتراح
السبت 19 سبتمبر 2009 - 17:26 من طرف eng_osama_Elhady
» دورة اوتوكاد مجانيه...
السبت 19 سبتمبر 2009 - 17:21 من طرف eng_osama_Elhady
» شاهد جمال الطبيعه وجمال الصوت معهاوادعو لى بالتوفيق وفقنى واياك الله عز وجل
السبت 19 سبتمبر 2009 - 13:45 من طرف eng_osama_Elhady
» لا حول ولا قوة الا بالله شاب قتل امه
السبت 19 سبتمبر 2009 - 13:35 من طرف eng_osama_Elhady
» انهضوا يا شباب الاسلام كفانا غفله
السبت 19 سبتمبر 2009 - 6:08 من طرف eng_osama_Elhady
» من اجمل الاصواتاسمعها للنهاية وسترتاح عند سماعها للشيخ ناصر القطامي
السبت 19 سبتمبر 2009 - 5:54 من طرف eng_osama_Elhady
» المقطع الذي ابكى مشاهدي اليوتوب و طلب الغرب ترجمته
السبت 19 سبتمبر 2009 - 5:49 من طرف eng_osama_Elhady
» سلسلة: " {۞} لماذا محمد " صلى الله عليه وسلم " ؟ {۞} " لفضيلة الدكتور: ۞ حازم شومان ۞
السبت 19 سبتمبر 2009 - 5:48 من طرف eng_osama_Elhady
» من اجمل الاصوات اسمعها للنهاية وسترتاح عند سماعها للشيخ ناصر القطامي
السبت 19 سبتمبر 2009 - 5:44 من طرف eng_osama_Elhady
» تلاوة أيقظت الملايين من غفلتهم للشيخ ناصر القطامي
السبت 19 سبتمبر 2009 - 5:34 من طرف eng_osama_Elhady
» من اروع ما تدمى له القلوب تلاوه قاسيه
السبت 19 سبتمبر 2009 - 5:28 من طرف eng_osama_Elhady
» الان احصل على بطاقة الترشيح فقط ادخل رقم الجلوس للثانويه الازهريه2009
السبت 19 سبتمبر 2009 - 0:58 من طرف eng_osama_Elhady
» قبل ما نزيد مولود .. نتأكد إن حقه علينا موجود .. ( هيانشارك
الجمعة 18 سبتمبر 2009 - 7:43 من طرف م/محمود المقدم
» حمله الاسلام للجميع
الجمعة 18 سبتمبر 2009 - 7:03 من طرف م/محمود المقدم
» من اجمل المواضيع التى ستقراها
الجمعة 18 سبتمبر 2009 - 6:42 من طرف م/محمود المقدم
» حصرياً...........تنسيق الثانويه الازهريه2008
الخميس 17 سبتمبر 2009 - 10:55 من طرف iadsoft
» امسيه (دوره) بعنوان **برمج عقلك** للدكتور احمد الرفاعى
الأحد 13 سبتمبر 2009 - 12:15 من طرف ahmed alasal
» نتيجة إعدادى2009
الثلاثاء 1 سبتمبر 2009 - 20:44 من طرف مصطفى ابودياب
» رسالة من بنت لامها
الجمعة 28 أغسطس 2009 - 17:53 من طرف zoozza
» اختارلك موتة.........
الجمعة 28 أغسطس 2009 - 15:51 من طرف eng.muslima
» للجميع :: توصيف مقررات جميع الفرق لجميع الاقسام ومحتواها لكلية الهندسه - جامعة الازهر
الجمعة 28 أغسطس 2009 - 0:36 من طرف ahmed alasal
» همسات للشباب فى رمضان
السبت 15 أغسطس 2009 - 18:02 من طرف mahmoudthemyth
» حديث قدسى تقشعر له الابدان
السبت 15 أغسطس 2009 - 17:18 من طرف mahmoudthemyth
» ما رأيكم فى فرع للمنتدى فى الفيس بوك face book
الأربعاء 12 أغسطس 2009 - 21:49 من طرف اسلام طارق
» أفضل وقت لتعيش بسعادة
السبت 8 أغسطس 2009 - 1:47 من طرف mohamed elmslimany
» كيف تؤثر في الاخرين وتجعلهم يموتووووووووووو فيك
السبت 8 أغسطس 2009 - 1:40 من طرف mohamed elmslimany
» هل تعلم؟؟؟؟؟؟؟
الأربعاء 5 أغسطس 2009 - 4:35 من طرف mahmoudthemyth
» ماهو قسم الهندسة الميكانيكه؟؟
السبت 1 أغسطس 2009 - 18:51 من طرف eng_325
» سمعت عن مسقعة بالبشمل خش وشوووووووف
الثلاثاء 28 يوليو 2009 - 12:00 من طرف alaa edin
» الطب البديل
الجمعة 24 يوليو 2009 - 21:35 من طرف semsema
» |¦|: فن ربط الحذاء :|¦|
الأربعاء 22 يوليو 2009 - 11:18 من طرف الوردة البيضاء
» بصمة إصبعك هي المفتاح
الأحد 19 يوليو 2009 - 3:58 من طرف ahmed alasal
» ازاي تعرف انك في هندسة!!!!!!!!!!!!!!!!!!
السبت 18 يوليو 2009 - 19:15 من طرف semsema
» مواصلات المستقبل
الأحد 12 يوليو 2009 - 11:19 من طرف أحمد محمد شعث
» برنامج نوكيا الحديث
الأربعاء 8 يوليو 2009 - 12:09 من طرف محمود عزت
» قوانين النجاح - مقاله للدكتور نجيب الرفاعي
الأحد 5 يوليو 2009 - 0:49 من طرف EnG.AkRaM
» برنامج عملي للحصول على لذة العبادة
الأحد 5 يوليو 2009 - 0:48 من طرف EnG.AkRaM
» اصطلاحات الطقس ..باللغة التركيه
السبت 7 مارس 2009 - 21:52 من طرف فتاة الاسلام
» إسلوب الرسول في التهذيب وتقويم السلوك
الإثنين 2 فبراير 2009 - 21:50 من طرف EnG.AkRaM
» وأي خير في عين لا تبكي؟
الأحد 1 فبراير 2009 - 0:41 من طرف EnG.AkRaM
» هام للغاية ممنوع الدخول للصغار
الجمعة 30 يناير 2009 - 9:00 من طرف تايمور
» الكابوس يرحل! ..نهاية اليهود
السبت 24 يناير 2009 - 18:52 من طرف lanthaniom
» اصنع من الليمون شراباً حلواً
الإثنين 5 يناير 2009 - 11:09 من طرف EnG.AkRaM
» اعدادى
الجمعة 19 ديسمبر 2008 - 2:19 من طرف EnG.AkRaM
» الديود led
السبت 22 نوفمبر 2008 - 4:03 من طرف elwan3
» قصة شاب ذهب لخطبة فتاة فماذا كان ردها
الجمعة 24 أكتوبر 2008 - 23:20 من طرف lanthaniom
» اضحك
الخميس 9 أكتوبر 2008 - 19:16 من طرف ميدووووو
» أمثلة مضحكة عن المراة
الخميس 9 أكتوبر 2008 - 19:13 من طرف ميدووووو
» نكت جديدة
الخميس 9 أكتوبر 2008 - 19:09 من طرف ميدووووو
» فيفا 2008 كاملة بحجم خيالى 500 ميجا بس
السبت 27 سبتمبر 2008 - 1:49 من طرف اسامه
» نكت تمام
الثلاثاء 23 سبتمبر 2008 - 22:58 من طرف ميدووووو
» نكت مصرية
الثلاثاء 23 سبتمبر 2008 - 22:48 من طرف ميدووووو
» نكت كتيييييييييييير
الثلاثاء 23 سبتمبر 2008 - 22:19 من طرف ميدووووو
» نكت جديدة
الثلاثاء 23 سبتمبر 2008 - 22:14 من طرف ميدووووو
» نكت
الثلاثاء 23 سبتمبر 2008 - 22:10 من طرف ميدووووو
» نكت
الثلاثاء 23 سبتمبر 2008 - 22:07 من طرف ميدووووو
» نكت سريعة
الثلاثاء 23 سبتمبر 2008 - 21:56 من طرف ميدووووو
» فوائد صوم رمضان
الثلاثاء 23 سبتمبر 2008 - 21:25 من طرف ميدووووو
» السيرة الذاتية لابليس (cv)....
الثلاثاء 23 سبتمبر 2008 - 21:24 من طرف ميدووووو
» واحد كاتب رساله لصاحبه بالانجليزى
السبت 20 سبتمبر 2008 - 21:28 من طرف هبه الرحمن
» لا الله الا الله......................؟ مفتاح الجنه
السبت 20 سبتمبر 2008 - 18:38 من طرف ahmed alasal
» نتيجة طب اسنان ......... جميع الفرق
السبت 20 سبتمبر 2008 - 17:31 من طرف محمود صقر
» عاشق الليل
السبت 20 سبتمبر 2008 - 1:25 من طرف ahmed alasal
» انتصف الليل
السبت 20 سبتمبر 2008 - 1:18 من طرف ahmed alasal
» أمثلة محرفة
الخميس 18 سبتمبر 2008 - 20:57 من طرف ميدووووو
» بستان العقائد
الخميس 18 سبتمبر 2008 - 5:50 من طرف ahmed alasal
» ميعاد التنسيق
الثلاثاء 16 سبتمبر 2008 - 3:06 من طرف ahmed alasal
» صورة ادهشت الملايين.......
الأحد 14 سبتمبر 2008 - 21:36 من طرف semsema
» الاحمر.. والرجال
الجمعة 12 سبتمبر 2008 - 23:16 من طرف ahmed alasal
» سورة الانسان واثارها
الجمعة 12 سبتمبر 2008 - 23:03 من طرف ميدووووو
» ديكورات عصرية
الجمعة 12 سبتمبر 2008 - 22:44 من طرف ميدووووو
» المراه الغريبه
الجمعة 12 سبتمبر 2008 - 20:53 من طرف ahmed alasal
» نتيجة الشهادة الاعداديه والشهادة الثانوية الازهريه
الإثنين 8 سبتمبر 2008 - 2:14 من طرف ahmed alasal
» نتيجة هندسة الازهر ..... قسم ميكانيكا
الأحد 7 سبتمبر 2008 - 14:51 من طرف aliali
» برنامج روعة لعمل التصميمات والتوقيعات
الجمعة 5 سبتمبر 2008 - 21:46 من طرف ميدووووو
» برنامج لتغيير الا يبى وكسر البروكسى
الجمعة 5 سبتمبر 2008 - 21:41 من طرف ميدووووو
» برنامج اتصال عبرالانترنت
الجمعة 5 سبتمبر 2008 - 21:36 من طرف ميدووووو
» برنامج تسريع للجهاز والنت ومعتمد منميكروسوفت
الجمعة 5 سبتمبر 2008 - 21:33 من طرف ميدووووو
» برنامج فك سيريال الملفات المضغوطة
الجمعة 5 سبتمبر 2008 - 21:26 من طرف ميدووووو
» لينكات برامج
الجمعة 5 سبتمبر 2008 - 21:17 من طرف ميدووووو
» لينكات برامج
الجمعة 5 سبتمبر 2008 - 21:07 من طرف ميدووووو
» العولمة والمحشش
الأربعاء 3 سبتمبر 2008 - 23:31 من طرف ميدووووو
» اضحك مع الكومبيوتر
الأربعاء 3 سبتمبر 2008 - 23:23 من طرف ميدووووو